مقرر لجنة الثقافة بالحوار الوطني يؤكد ضرورة تفعيل دور المؤسسات الثقافية





أكد الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن مناقشات اللجنة خلال الجلستين السابقتين كانت مثمرة للغاية وهامة.


 


وقال زايد خلال كلمته بجلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، اليوم، تحت عنوان” مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الإستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية”، إن جلستي اليوم تناقشان دور المؤسسات الثقافية في المجتمع وكيفية تعظيم هذا الدور وعدد من القضايا المرتبطة بهذا الموضوع، مؤكدًا ضرورة تفعيل دور  المؤسسات الثقافية ووضع سياسات ثقافية فعالة.


 


 


فيما أكد عماد خليل ممثل عن مكتبة الاسكندرية، أن المؤسسات الثقافية فى مصر  يجب أن تكون  موجهة للعامة وليست للمثقفين ، حيث أن هناك اسلوب رئيسي متبع فى العالم أجمع وهي ان تذهب المؤسسات  للناس وليس ان تنتظرهم يذهبوا إليها.


 


وذكر خليل  أن هناك مؤسسات لم تنجح فى الوصول للمواطنين فى الخارج كالجامعات ، حيث أن كل الانشطة الجامعية داخل جدران الجامعة فقط وليست خارجها كذالك المتاحف انشطتها موجهة لزوار المتحف فقط.


 


وأشار إلى أن المؤسسة اذا لم تخرج خارج حدودها ستظل قاصرة على اعضائها، هناك جامعات تقيم ايام مفتوحة للمواطنين كعلوم البيئة، وشدد لابد الا ان تكون الانشطة الثقافية فى المؤسسات  داخل  المؤسسة او على المثقفين فقط.


 


كما أشار إلي قرار  وزارة الاثار  بدخول المتاحف ب”الكريدت كارد” وليس الكاش مما يتسيب فى استبعاد فئة كاملة من المجتمع لا تملك الكريدت كارد  من دخول المتاحف.


 


فيما قالت فاطمة سليم ممثل حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك نظرة لقضية تطوير الثقافة على أنها قضية ثانوية او هامشية، وأول الخطوات الهامة في تطوير وخل مشكلات الثقافة، هو تغيير هذه النظرة. 


 


وأضافت سليم، أن هناك عدد كبير من التحديات التي تواجه القضية الثقافية في مصر، وعلى رأسها، عدم توافر المنافذ الثقافية في القرى والمناطق الريفية، وتركيزها في العاصمة. 


 


ونوهت بأنه تم إغلاق عدد كبير من القصور الثقافية في العديد من القرى، اما بسبب الأزمات التي تواجهها او للإحلال والتجديد. 


 


وأشارت سليم إلى أن هناك عدد من المقترحات لحل الأزمات التي تواجه القضايا الثقافية وتطوير الجانب الثقافي، اولها، الاهتمام بإنشاء القصور الثقافية في القرى، وتعظيم الأنشطة الثقافية في المنشآت التعليمية، إلى جانب إطلاق مسابقات في مختلف المحافظات، تستهدف الارتقاء بالجانب الثقافي. 


 


واوصت سليم بضرورة، الاهتمام مسابقات النشء، لتحفيز الصغار على القراءة، إلى جانب توفير مكتبة في مراكز الشباب في الجمهورية، وإطلاق مبادرة مكتبة في مدرستنا لكل قريبنا، وتابعت: بالفن ارتقى الشعوب، ولابد من الإعلان عن مشروع قومي للمسرح، والاهتمام مبادرات الكشف عن المواهب ودعم السينما المستقلة.


 



رابط المصدر

محمد حسن

التعليقات معطلة.