ضياء رشوان: مصر تحقق توازنا فى علاقاتها الدولية كفيلا بحماية مكانتها ومصالحها





أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن التوازن الذي حققته مصر في منظومة علاقاتها الدولية، كفيل بحماية مكانتها ومصالحها في عالم تتغير فيه موازين القوى، ومراكز الثقل الاقتصادي والسياسي خاصة مع بروز القارة الآسيوية بقواها الاقتصادية والبشرية الكبرى مثل الصين والهند واليابان وكوريا وإندونيسيا وغيرها كمراكز تأثير متزايد في النظام العالمي الاقتصادي والسياسي.


 


وقال رشوان -في افتتاحية العدد الثامن من دورية “آفاق آسيوية” التي تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات- إن مصر تبدو في مقدمة الأطراف المؤهلة للتكيف مع المتغيرات الحالية والمرتقبة في النظام الدولي، والحفاظ على مكانتها ودورها على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية.


وأضاف ضياء رشوان أن ذلك يأتي استنادًا لما حققته مصر من استقرار أمني وسياسي وسط منطقة تموج بالاضطرابات والأزمات، وكذلك ما حققته على الصعيد الاقتصادي من إعادة تأهيل البنية الأساسية والاهتمام بالموارد البشرية وتحديث أنماط الإدارة والإنتاج، وتوسيع آفاق الاقتصاد وقدراته الاستيعابية للمزيد من الاستثمارات في مجالات عديدة.


 


ودورية “آفاق آسيوية” هي دورية علمية سياسية شاملة تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات حيث تتيح هذه الفصلية المحكمة الفرصة للباحثين من كافة دول العالم لنشر دراسات وبحوث وتقارير تتناول كافة القضايا الآسيوية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، ويرأس تحريرها المستشار عبدالمعطي أبو زيد رئيس قطاع الإعلام الخارجي، ويعمل مستشارًا أكاديميًا لتحريرها الدكتور حسن أبو طالب، ومديرة التحرير د.سمر إبراهيم محمد، ويشارك في هيئة تحكيمها عدد من الرموز الآسيوية من مصر والصين والهند واليابان، ويتم إصدارها في نسخ ورقية وإلكترونية، كما يتم إطلاقها على موقع الهيئة على الإنترنت وتوزع مجانًا في مصر وأنحاء العالم، وقد تم اعتمادها من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وحصولها على الترقيم الدولي ونشرها على بنك المعرفة.


 


وجاء ملف العدد الجديد من الدورية بعنوان “التجمعات الاقتصادية في آسيا” حيث تضمن دراسات عن دور اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة في آسيا، ودور تجمع شنغهاي وتأثيره في النظام الاقتصادي، والتعاون والتكامل الإقليمي تحت مظلة رابطة (الآسيان)، بالإضافة إلي نموذج تجمع البريكس ومحددات المستقبل، كما تضمن العدد دراسات في قضايا متعددة منها: التكافل الاجتماعي في ماليزيا والدور الإنمائي للدولة، ومستقبل العلاقات الهندية- الأمريكية في ظل إدارة “جو بايدن”، والإصلاح الاقتصادي في دولة ماليزيا، والأزمة الروسية الأوكرانية في الإعلام الروسي.


 


كما تضمنت مجموعة من التقارير المتنوعة عن تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والصين من أين إلى أين ؟، ونتائج انتخابات مجلس الدوما الروسي، وكونفوشيوس الأب الروحي للثقافة الصينية، بالإضافة إلى تقرير عن الأزمات السياسية والاقتصادية في تايلاند، وشارك في العدد نخبة من الخبراء والمتخصصين.


 


كما تناول العدد عرضًا لدراسة عن “عمليات المنطقة الرمادية والتنسيق بين الولايات المتحدة واليابان “الصادرة عن المركز الوطني للأبحاث الآسيوية، وتقرير عن “توقعات التجارة في آسيا والمحيط الهادئ خلال عام 2021 ” .


 


وتناول القسم الإنجليزي دراسة عن “رأس المال البشري والنمو الاقتصادي في دول جنوب آسيا ” الدكتور شهيرة الجيار بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


 


أما القسم الصيني فتناول دراسة عن الكتاب الأبيض الذي صدر في الصين بعنوان “مجتمع الرغد الشامل في الصين”، وترجمة لتقرير عن “الحزام والطريق وتخطيط الصين الاستراتيجي”.



Source link

محمد حسن

التعليقات معطلة.