45 نباتا نادرا بمصر بينهم 11 بالقائمة الحمراء المهددة بسبب التغيرات المناخية





على مدى سنوات ماضية ظهرت عدة مخاطر تهدد التنوع البيولوجي النباتى ولا سيما الآثار السلبية للتغيرات المناخية التى تهدد العديد من النباتات والحيوانات بالانقراض، فهناك حوالى 45 نباتا متوطنا فى مصر ويعدون من النباتات النادرة، وبينهم 11 نوعا مدرجين على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة كأنواع مهددة عالمياً  بسبب تغير المناخ ، يتصدرهم نباتات “خص الجبل” و”الورد البري” المتوطنين فى منطقة الجبال العالية، داخل حدود محمية سانت كاترين، حيث يعد النطاق الجغرافى  الصغير أحد أقوى العوامل التي تنبئ بخطر الانقراض خاصةج في الأنواع البرية، إذ أنه يزداد الضعف البيئي مع تناقص حجم السكان. 


 


وفى ذات السياق وزارة البيئة قامت بتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي،  وخطة العمل الوطنية،  للأعوام ما بين  2015 حتى  2030، و كان من أحد أهدافها الحفاظ على الأنواع المستوطنة،  والمهددة بالانقراض وإدارتها، طبقا للمعايير الدولية، حيث اتخذ خطوات جادة لحماية التنوع البيولوجي، داخل وخارج المحميات الطبيعية، من خلال استخدام القواعد الدولية لاتفاقية التنوع البيولوجي والقانون الوطني (102/1983).


 


وقامت خطة استعادة الأنواع وإجراءات الحفظ كأحد الخطوات المناسبة للأنواع المهددة حاليًا، التى عانت بالفعل من خسائر فادحة في أعدادها، أو هي في حالة تدهور سريع، بحيث من المحتمل أن يحدث الانقراض الجزئي، أو الكلي في غضون عقود، ولإنشاء برنامج صيانة فعال للأنواع المستهدفة، يجب أن يتم جمع كل المعلومات الموثوقة عن التوزيع الجغرافي، وهيكل السكان، والبيئة والموائل، والتهديدات، والاستخدامات، وغيرها من البيانات ذات الصلة للأنواع المستهدفة.


تضم قائمة النباتات فى مصر أكثر من 2300 نوع نباتي بينهم 45  نبات متوطن، و تم إدراج 11 نوعا مهددين عالميًا على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، من بين تلك الأنواع نبات “خص الجبل” و”الورد البري” المتوطنين داخل حدود محمية سانت كاترين، كانواع مهددة بالانقراض، و تتعرض للتدمير، والتدهور المستمر والسريع بسبب تغير المناخ والجفاف.


 ‏


 ‏ ويوجد عدد من العوامل البيئية،  التي تتحكم في توزيع نباتات خص الجبل والورد البري، وبالرغم من انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة للشتلات بنسبة  1% من البذور النابتة،  بعد 8 أشهر من الإنبات في نبات خص الجبل، و زاد النطاق الجغرافي بنسبة 230٪، و إذا استمرت يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الضغوط على هذا النوع،  وكذلك تقليل خطر الانقراض.


 


وبالنسبة لنبات الورد البري،  فبعد عام من زراعة النبات في البرية تراوح معدل بقائها على قيد الحياة من 66% إلى 100%، ونسبة زيادة  النطاق الجغرافي لها وصلت 65%، وزاد حجم السكان بنسبة 6.8%، وهذا  يعد نجاحًا إذا استمرت الأفراد الجدد في النمو والتكيف،حيث سيؤدى الامر  إلى توسع قدرة النبات على التأقلم،  مع نطاق أوسع من العوامل المناخية والطبوغرافية، المحتمل أن تزيد من مقاومة النبات للمهددات المناخية.



Source link

محمد حسن

التعليقات معطلة.