ورحب د.أسامة بالوفد الهندى مبينا أن تاريخ كل من مصر ودولة الهند ممتد ومثمر، موضحا أن أعداد الطلاب الهنود الذين يدرسون فى رحاب جامعة الأزهر أعداد كبيرة، فهم يقصدون الأزهر الشريف لرغبتهم فى دراسة العلوم الشرعية إلى جانب العلوم الأخرى.
فيما استعرض د. محمد عبد الحكيم ما تضمه جامعته من كليات مثل: كلية اللغة العربية، والشريعة والقانون، وأصول الدين وغيرها من الكليات، التي تضم أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من المسلمين وغيرهم، وما تتيحه جامعتهم من إمكانيات للطلاب الدارسين عن بعد فى إحدى الكليات بالتزامن مع الدراسة فى إحدى الجامعات الأخرى.
فى حين استعرض الأمين العام أهم أهداف الرابطة التى من بينها: تطوير المناهج الإسلامية، ومد جسور التعاون بين الجامعات بعضها وبعض، فضلا عن نقل الخبرات بين الجامعات، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وطباعة المؤلفات العلمية الناتجة عنها، وغيرها من المناشط، فضلا عن توفير منح علمية للطلاب فى الجامعات التى تكون تحت مظلة رابطة الجامعات الإسلامية.
و أشاد د.عبد الحكيم بالمستوى العلمى المرتفع للدارسين فى الجامعات المصرية، لاسيما الدراسة فى كليات الطب، مطالبا الأمين العام بدعمه فى توفير منح لبعض الطلاب الذين يرغبون فى دراسة الطب فى مصر، ففضلا عن جودة التعليم فتعد مصر ذات تأثير إيجابى وفعال على ثقافة الوافدين إليها.
وقد قوبل هذا المطلب بالقبول والترحيب من الأمين العام للرابطة، واعدا الوفد برفع طلبهم لمعالي رئيس جامعة الأزهر تسهيلا على الطلاب الراغبين في استكمال دراستهم في مصر.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على إقامة فعالية علمية دولية بين الرابطة والجامعة، يشارك فيها عدد كبير من المؤسسات التعليمية التابعة للرابطة على مستوى العالم، والتي تضم أكثر من 200 جامعة منتشرة حول العالم.
.jpeg "WhatsApp Image 2022-03-01 at 3.48.25 PM (1)")
