تستجوب النيابة العامة، متهمة بإدارة كيان تعليمي وهمي واستغلاله في النصب والاحتيال على الشباب راغبي الحصول على شهادات دراسية، واستخدامها للسفر خارج البلاد.
وتواجه النيابة العامة، المتهمة بمحضر التحريات الأمنية التي أعدتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، والتي ذكرت تورط المتهمة في إدارة كيان تعليمي وهمي “بدون ترخيص” واتخاذه وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي في مجال الاحتيال على الطلبة راغبى الحصول على شهادات جامعية بزعم منح الدارسين شهادات دراسية موثقة تعادل الشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات المصرية والأجنبية، ويتم من خلالها استخدام الشهادات للسفر خارج البلاد.
وأضافت التحريات أن المتهمة قامت بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكنت خلالها من استقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات والتحصل منهم على مبالغ مالية. وتواجه النيابة المتهمة بالأحراز المضبوطة، والتي ضمت (عدد 10 شهادات بأسماء مختلفة ممهورة بشعار الجمهورية المقلد- عدد 46 ملف بأسماء راغبى الالتحاق بالأكاديمية- عدد 2 دفتر تحصيل نقدية- 2 أكلاشيه باسم الأكاديمية- مبلغ مالي- عدد 2 حاسب آلي وهاتفي محمول “بفحصهما تبين احتوائهما على أدلة تُشير إلى نشاطها غير المشروع”).
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام إحدى السيدات بإدارة كيان تعليمي “بدون ترخيص”، واتخاذها مقر الأكاديمية وكراً لممارسة نشاطها الإجرامي في النصب والاحتيال على الشباب راغبى الحصول على شهادات جامعية، وقيامها بعقد دورات تدريبية في مجالات مختلفة –على خلاف الحقيقة- وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل بالمؤسسات والهيئات الكبرى بالداخل والخارج وتمكنت خلال ذلك من استقطاب العديد من راغبى الحصول على تلك الشهادات بمقابل مادي تتحصل عليه نظير ذلك.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية تم استهداف وضبط المذكورة ، وبتفتيش مقر الكيان التعليمي المشار إليه أمكن ضبط (عدد 10 شهادات بأسماء مختلفة ممهورة بشعار الجمهورية المقلد- عدد 46 ملف بأسماء راغبى الالتحاق بالأكاديمية- عدد 2 دفتر تحصيل نقدية- 2 أكلاشيه باسم الأكاديمية- مبلغ مالي- عدد 2 حاسب آلي وهاتفي محمول “بفحصهما تبين احتوائهما على أدلة تُشير إلى نشاطها غير المشروع”).بمواجهتها أقرت بنشاطها الإجرامي على النحو المشار إليه.
