زوجة بمحكمة الأسرة: استولى على شقتى وضربنى





أقامت دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب خشيتها على نفسها من عنفه، وذلك بعد أن تحايل عليها لدفعها لتحرير توكيل للتصرف بشقتها التى ورثتها عن والداها وقيامه ببيعها لنفسه، ثم تدبير مكيدة ضدها لتلفيق تهم كيدية تمس الشرف- وفقاً لوصف الزوجة- بعد اتهامه لها بخيانته وحرمانها من طفلها، لتؤكد:” ربنا ينتقم من زوجى دمر حياتى، وادعى خيانتى له كذبا بعد تحريض والدته ضدى، طرده لى منزلى والاستيلاء عليه، مما دفعنى لإقامة دعوى سب وقذف للتشهير بى ضده”.


وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:” تزوجته عن حب ولكن بعد شهور اكتشفت مخططه لاستغلالى، وانقلب الحال لأعيش حياة تعيسة بسبب عنفه ضدى وتضييقه على، وهو ما سبب خلاف كبير بيننا، وصل إلى استدعائه شقيقاته وقيامهم بالتعدى على بالضرب المبرح، وكاد أن يتسبب فى حبسى بسبب عصبيته ورفضه كافة الحلول الودية لحل الخلافات، وتحايله على القانون بشهادة الشهود، بعد رفضى ترك شقتى له أثر نشوب خلافات بيننا”.


الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التى ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.


ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هى توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.



Source link

محمد حسن

التعليقات معطلة.