كيف استخدمت داعش الـ”دارك ويب” للتغطية على خبر مقتل زعيمها؟ دراسة جديدة تجيب





رصدت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حدوث تغيير في رد فعل تنظيم داعش إزاء مقتل أبو إبراهيم القرشى زعيم التنظيم مقارنة برد الفعل تجاه ​مقتل أبو بكر البغدادى، على نحو يمكن ملاحظته من خلال متابعة نشاط أفرع التنظيم المختلفة في بعض دول العالم خلال الأيام الثلاثة الماضية التى أعقبت مقتل القرشى، حيث ركزت الدراسة على التغير الذى طرأ فى التناول الإعلامى الداعشى للحادث.


 


وذكرت الدراسة، أن المنصات الإعلامية للتنظيم، استمرت فى بث المواد الخاصة بالعمليات الإرهابية التى يقوم بها التنظيم فى بعض الدول بنفس معدلات النشر اليومية سواء عبر القنوات المغلقة الخاصة بالتنظيم على “التلجرام” أو من خلال مواقع التنظيم على “الدارك ويب”.


 


وأوضحت الدراسة أنه كان لافتاً إلى أن العديد من العناصر “الداعشية” والمتابعة لنشاط التنظيم تعاملت مع مقتل القرشي عبر إعادة نشر بعض أجزاء من كلمات المتحدث الرسمى الأسبق للتنظيم أبى محمد العدنانى، حول استمرارية نشاطه، على عكس ما جرى عقب مقتل البغدادى، حيث تم التركيز على نفى الخبر حتى تم الإعلان الرسمي عنه.


 


وأشارت الدراسة إلى أن التنظيم لجأ لترويج رسائل غير مباشرة حول مقتل القرشي، حيث أشار تنظيم “داعش” إلى مقتل القرشي بشكل غير مباشر، عبر العدد الأسبوعي لصحيفة “النبأ” الذي نشر مساء يوم الخميس 3 فبراير الجاري، حيث تضمن الإصدار “انفوجرافيك” بعنوان “ماضي جهاد المؤمنين”، تحدث فيه التنظيم عن استمرار العمليات الإرهابية التي يقوم بتنفيذها، مؤكداً على أن “موت العنصر الداعشي يعتبر أعلى درجات الإيمان”، بجانب إضافة قسم بالصحيفة بعنوان “من أقوال علماء الملة” نشرت فيه فتوى لابن تيمية حول “الموت أثناء القتال”، وهو ما يمكن اعتباره محاولة من جانب التنظيم للتمهيد للإعلان رسمياً عن مقتل القرشي.



Source link

محمد حسن

التعليقات معطلة.